ما اسم الصحابي الذي نزل الرسول ضيفا في بيته، لقد عانى حبيبنا ورسولنا محمد كثيرا بين قومه الذي حاربوه بشدة لدعوته إلى الإسلام والهداية، فما كان منه سوى الهجرة بأمر الله للمدينة المنورة، الذي فتحوا له أذرعتهم مرحبين ومهللين، واحتضنوه والمهاجرين من قريش،وآخوهم فاتحين لهم بيوتهم وأعمالهم وتقاسموهم في رزقهم، ووضعوا أيديهم بأيدي الرسول ووعدوه بنصرته والذود عنه ضد أعداء الإسلام، وتسابقوا لنيل الأجر والثواب باستضافة الرسول، تابعوا قصتنا بموقع زاد نت لتتعرفوا وإيانا على ما اسم الصحابي الذي نزل الرسول ضيفا في بيته.
من أول من استضاف الرسول في بيته عندما وصل المدينة
سافر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة للمدينة المنورة والتي كانت تعرف باسم يثرب، بعد أن واجه صعوبات شتى في نشره للدعوة الإسلامية، و ما تعرض له من تكذيب وتعذيب للمسلمين المستضعفين، فأذن له ربه بالهجرة ومن معه لينأي بهم عن متناول يد الكفار وكف أذاهم عنهم، وعندما وصل للمدينة رحب به الأنصار ترحيبا حارا بالأناشيد والإبتسامات والفرح والسرور، وتنافس كلا منهم لكي يستضيف الرسول، ولكن أول من استضاف الرسول في بيته عندما وصل المدينة وحظي بهذا الشرف النبيل هو الصحابي أبو أيوب الأنصاري.
ما سبب نزول النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب الأنصاري
هل تعلم قصة نزول النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب الأنصاري، إنها قصة رائعة، فقد كان أهل المدينة آنذاك الوقت في مشاحنات مستمرة وصدع ما بين الأوس والخزرج، وهو ما التئم بعد حرب دامت لمئة عام، وانتهت قبل مجيء الرسول، فكان نزول الرسول عند أحدهما بعد مجيئه للمدينة سيسبب صدعا مجددا، ولذلك ترك الرسول محمد الخيار للناقة وأخبرهم بأنها مأمورة كي لا يعتقد أحدهم بأنه آثر الآخرين عنهم، وهي من اختارت النزول عند الصحابي أبو أيوب الأنصاري.
من هو الصحابي الذي بركت ناقة الرسول عنده
إن الصحابي الذي بركت ناقة الرسول عنده هو الصحابي أبو أيوب خالد زيد الأنصاري، وهو أحد الصحابة من بني غنم بن مالك بن النجار، الذي ينتمي للخزرج، وهو صحابي فاضل شهد جميع المشاهد مع سيدنا محمد، وقد خصه الرسول بالنزول في بيته، وإليكم أبرز المعلومات عنه:
- الاسم: أبو أيوب خالد الأنصاري.
- مكان الميلاد: يثرب.
- الوفاة: 52ه.
- والده: زيد بن كليب بن النجار.
- أمه: هند بنت عمرو.
- المقام الرئيسي: بمسجد أيوب سلطان في تركيا بإسطنبول.
قصة ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم
هل تعرف ما هي قصة ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم، إنها ناقته المفضلة المعروفة بالقصواء، والتي كان لها حال عجيب مع خير البشر وآخر المسلمين، وكانت تحظى بمكانة سامية عند الرسول، وكان يرعاها دوما ويعتني بها، وكانت قوية وأصيلة، ولكنها بعد وفاة الرسول لم تحتمل فقدانه وحزنت حزنا شديدا عليه، ومن شدة بكائها على الرسول وحزنها المستمر فقدت بصرها، فربط الصحابة على عينيها عصابة سوداء، فأبت أم تشرب أو تأكل لشهر كامل حتى توفيت وهي بعمر 14 عاما.
ما اسم الصحابي الذي نزل الرسول ضيفا في بيته، بعدما وصل الرسول إلى المدينة المنورة في رحلته المباركة من مكة للمدينة، سار في وسط جموع المسلمين التي تزاحمت لاستقباله وتسابقوا لإمساك زمام ناقته، لكي يستضيفوا رسول الله، ولكنه أخبرهم بأن أخلوا سبيلها فإنها مأمورة، لينال الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري هذا الشرف العظيم، عندما بركت أمام منزله الناقة، وكان الرسول ضيفه، وكان منزله هو أول دار ينزل بها سيدنا محمد المهاجر العظيم.