ما حكم الظهار في حالة الغضب الشديد، إنّه واحد من الأسئلة التي ترددت عبر موقع اسلام ويب للفتاوي الإسلامية، كما وأن مفهوم الظهار ينطبق على حالات الطلاق في الغضب، كما وأنه قد ظهر منذ زمن الرسول صلّ الله عله وسلم وقد وضح الحكم في ذلك بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة، كما وأنه يقع من الرجل على زوجته في حالة الغضب، ولذلك سيعرض إلـيكم موقعنا في زاد نـت بشكل مفصل حول ما حكم الظهار في حالة الغضب.
ما هو حكم الظهار في حالة الغضب
لقد ذكر الشيخ العلامة ابن باز الفتوى عبر العديد من صفحات الانترنت والمواقع ولا سيما أنها تحمل الرقم 98385 وقد وضحت الحكم بشكل مفصل حول نطق الرجل بالظهار على زوجته وأكد على أنه من الأمور المبغضة، ما هو حكم الظهار في حالة الغضب:
- الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتلفظ بالطلاق لا يختلف حكمه بكونه عبر الهاتف أو مواجهة، لكن إذا اشتد الغضب بالزوج حتى غلب على عقله وسلبه الإدراك، فطلاقه وظهاره حينئذ لغو غير نافذ.
هل يقع الظهار وقت الغضب
هل يقع الظهار وقت الغضب، عندما يكون الرجل في حالة الغضب ولكن يعي ما يقول فإن الظهار والطلاق يقعان على زوجته، وأما في حال كان غضبان جداً ولا يدرك ما يقول فلا يقع الظهار والله أعلم، ولا سيما أن هذه الفتوة صادرة عن العديد من علماء المسلمين ويتم استنتاجها بناء على القرآن الكريم والسنة النبوية، ولكن يستحب عدم التلفظ بها أو أخذها لغو في حياة الفرد.
أقرأ المزيد: هل يجوز طلاق الحامل عند الشيعة
حكم اعتبار الظهار طلاقاً
حكم اعتبار الظهار طلاقاً، إن الله عز وجل قد جعل الظهار ظهاراً أي أنه يختلف عن الطلاق فعدما يقول الرجل لزوجته أنِ علي كظهر أمي وقد نوى فيها الطلاق يظل ظهار وفيه دفع كفارة على ذلك، وقد ظهر هذا الحكم في الجاهلية منذ أن أتى رجل إلى الرسول عليه السلام وأخبره بأنه أظهر على زوجته، وقد نهى عن التلفظ به لأنه مكروه في الإسلام ولا بد من الابتعاد عنه.
شروط صحة الظهار
هناك العديد من الأحكام والفتاوي التي صدرت بحق الظهار، وقد بينت أهمة التلفظ به كما وأنه يوجد العديد من الشروط التي تدل على وقوع الظهار بالفعل وعلى الرجل دفع الكفارة على هذا الأمر، وفيما يلي شروط صحة الظهار:
- عدم الوقوع في غضب.
- ألا يقع في ضرر.
- يجب أن لا يقع في يمين.
- سماع شاهد على الظهار.
هل يجوز اخراج كفارة الظهار نقداً
هل يجوز اخراج كفارة الظهار نقداً، لقد ذكر أهل العلم بأنّ الظهار يحتاج إلى كفارة في حال وقع وفي الأصل لا بد أن تكون اطعام المساكين ولكن إذا كان دفع النقود أنفع فلا بأس في ذلك، ولكن هذا القول ضعيف بناء على ما ذكره أهل العلم فإن الطعام يصل إلى أكبر عدد من الأفراد ويجب الحرص على فعل ما أمر به الله عز وجل وإطعام ستنين مسكيناً والله أعلى وأعلم.
ما حكم الظهار في حالة الغضب، لا يقع الظهار في حالة الغضب الشديد بحيث لا يدرك الفرد ما يقول، ولكن في حال كان يعي ما صدر منه يتوجب عليه دفع كفارة الظهار ولو كان يقصد فيه الطلاق اطعام ستين مسكيناً، وما يقع عليه ينطبق على الطلاق.