ما معنى اسم الهند الجديد بهارات، الهند كلمة مشتقة من اللغة اللاتينية القديمة التي تشير إلي موقع أو اتجاه جنوب آسيا ووردة في الحضارة اليونانية والإغريقية والفارسية، أما الاشتقاق الثاني وهو إنودي في عند الإغريق ويعني شعب نهر السند، التي تصنف في الوقت الحالي ضمن الدول الأكثر نموا في مجال الاقتصاد، بالإضافة إلي الكثافة السكانية العالية ويعيش أكثر من 1.400 مليار هندي على سابع أكبر مساحة في العالم في الوقت الحالي، فما معنى اسم الهند الجديد بهارات وسبب اختياره.
معنى اسم الهند الجديد بهارات
معنى اسم بهارات هو أرض الجنوب التي استخدمت في النصوص الهندوسية القديمة للدلالة على شعب السند، كما تم اعتماد اسم بهارات في نصوص الدستور الرسمي للهندي بعد انسحاب البريطانيين من الهند في عام 1950م، وهي في الأصل كلمة من اللغة السنسكريتية القديمة في المنطقة بالإضافة إلي:
- بهارات مشتق من كملة بهاراتام والدالة على الأرضي الجنوبية للقارة.
- أسم الهند هو أسم مرتبط بالعبودة.
- الاعتماد على الاسم الجديد بهارات يقوي الانتماء الوطني للبلاد.
- كما يظهر تاريخ البلاج الطويل في مجال تجارة البهارات.
سبب تغير اسم الهند
تتزايد المطالبات من بعض القيادات البارزة في الدولة وخاصة رئيس الوزراء نارينرا إلي العودة إلي الاسم القديم المستخدم وفق نصوص القانون الذي تأسس بعد التحرر، والذي يطلق عليه أسم بهارات، بالإضافة إلي دعم من حزب بهاراتيا جاناتا للأسباب الأتية:
- الاسم تم فرضه من قبل دول الاحتلال في الماضي.
- كذلك يدل الاسم على الهيمنة الأوروبية الغربية.
- تطبيق الخطة الخاصة بإزالة كافة الرموز الدالة على الاستعمار.
- كما تم تجديد المجمع البرلماني الذي بناه البريطانيون.
ماذا كان اسم الهند قديما
كان يطلق علي الهند مسميات مختلفة بحسب الحقبة الزمنية التي مرت بها القارة الآسيوية، والتي تتطور فيها المصطلحات والمسميات بحسب الظروف الثقافية والمعرفية، فقد أطلق علي الهند في الماضي أسم هندستان أو هندوستان، كذلك سمية ببلاد السند والهند والسبب:
- وردة في الأصل من الدول الفارسية الدالة على سند وهو نفر في الهند.
- اطلق عليه اسم السند في فترة الخشيارشا.
- كما تغير أسم سند مع الزمن ليتحل حرف السين إلي حرف الهاء هند.
- ومن ثم تم إضافة كلمة ستان إلي هند وأصبحت هندستا وتعني بلاد الهند.
- انطلق هذه المسميات لتدخل في قاموس اليونانيين والعرب والصنين.
شاهد أيضا: هل الهند غيرت اسمها
الحفاظ على المورثات التاريخية والهوية الوطنية أم مهم في الوقت الحالي في ضل انتشار الغزو الفكري الكبير، والمحاول الكبيرة في السيطرة على عقول الشباب بان الغرب أفضل في الحفاظ على المورثات والحضارة والتقدم للبلاد، ومن حق الشعوب أن تختار ما يعبر عن مكنونها.