ما هو العبور الجندري في الاسلام، التحول الجنسي أو العبور الجندري أو التحول الجندري، هو عبارة عن اختلاف الهوية الجندرية للذكر أو الأنثى، فهناك العديد من الأشخاص يرغبون في تغيير الجسد الخاص بهم، وهناك بعض العابرين جندرياً يريدون أن يغيروا الهوية الخاصة بهم تحت مسمى آخر، وهو عكس الجنس الذي حدد لهم عند الولادة، هذه من ضمن الظواهر التي انتشرت بشكل واضح في كثير من دول العالم، والتي لها تأثير على المجتمعات بشكل واضح، خاصة بعد التطور الكبير في عمليات التجميل وغيرها، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض ما هو العبور الجندري في الاسلام.
العبور الجنسي في الإسلام
العبور الجنسي في الإسلام أو الجندري، واحد من ضمن الظواهر التي تم انتشارها بشكل واضح في بعض المجتمعات، والتي تعمل على تغيير الهوية الخاصة بالشخص، والتي تتعلق بالجنس الخاص به، وهناك بعض الحالات التي تضطر لذلك وهذا لها حكم خاص بها، أما من يكون رافضاً لقدره ونوعه الجنسي ويبدأ بتغيير نفسه لمجرد الرغبة في ذلك فهذا يكون له حكم آخر في الإسلام، فالعبور الجندري يختلف عن التوجه الجنسي، وعادة ما يكون العابرون جندرياً غير مثليين أو مغايرين أو مزدوجيين، وعليه فهو مصطلح يشير للأشخاص الذين يولدوا بخصائص جسدية لا تتناسب مع مفاهيم الثنائية لأجسام الذكور أو الإناث.
هل العبور الجندري حرام
هل العبور الجندري حرام، حسب ما تم التأكيد عليه من خلال أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية في الأزهر، فإن التحول الجنسي أمر مخالف للشريعة، ومرفوض رفضاً قطعياً، ولا يمكن السماح له لأنه يمكن علاجه نفسياً لكي يصبح هناك توازن عند الشخص، فلا يمكن لأي شخص أياً كان أن يغير خلفة الله تعالى ويلعب بها ويحولها من ذكر لأنثى، وكل ما يشعر به الشخص من أمور أخرى غير ظاهرية لا تكون عذر لكي يغير من جنسه، بل بهذا هو يتبع الشيطان.
هل العبور الجندري يؤثر على المجتمع
الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات اجتماعية مركبة لا علاقة لها بالاختلافات العضوية، وعليه فإنه شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى وعند قيام كل شخص بمهام الآخر فلن يصبح هناك تنوع ولا نوع بل سينتشر الجندر، وهذا يعني أن اختلاف الرجل والمرأة البيولوجي لا علاقة له باختيار النشاط الجنسي الذي من الممكن أن يتم القيام به، أو ممارسته، وقد تم تحديد الخصائص والوظائف الخاصة بكل جنس حسب طبيعته، وهناك العديد من المخاطر التي من الممكن أن يتركها العبور الجندري على المجتمع والأسرة.
متى يجوز إجراء عملية تحويل الجنس
حسب ما تم التوصل إليه من خلال الشيوخ والفتاوي المتعددة التي تم ذكرها فإنه لا يجوز أن تقام أي عملية جراحية تسمى تحويل الجنس أو تغييره أو تصحيحه إلا في حالة الخنثى، وهي التي يجتمع فيه أعضاء جسدية تخص الذكور والإناث، ولا يصح أن يتم تحديد الجنس الخاص بالخنثى على سلوكه إلا في حالتين:
- عجز الأطباء عن التحديد بناء على العلامات المادية المذكورة.
- في حالة لم يكن له ذكر رجل ولا فرج أنثى.
- فلا يمكن أن يتم الحاق الشخص حسب ميوله القلبية.
ما هو العبور الجندري في الاسلام، يعد العبور الجندري هو بمثابة التحول الجنسي، واختلاف الهوية الجندرية للذكر أو الأنثى، أو لأي شخص عن الجنس المحدد له، فهناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون في تغيير الجسد الخاص بهم عند ولادتهم، وهذا الامر حرام وغير مقبول.