ما هي مهنة داود عليه السلام، يعتبر العمل من إحدى أهم الأشياء الضرورية التي ولابد من القيام به من أجل توفير كافة الإحتياجات الدنيوية المختلفة، ويعرف عن العمل بأنه الأساس التي قامت عليه الحضارات القديمة ونهضت، وبالرغم من كونه من أنبياء الله سبحانه وتعالى ورسله تم إرسالهم إلى الأمم بهدف الهداية ودعوتهم لعبادة الله جل وعلا إلا أنهم كانوا يقومون بمجموعة من الأعمل الدنيوية، كنبي الله داوود عليه السلام الذي قام بالعمل لتلبية احتياجاته، ومن خلال موقعنا زاد نت سنوضح ما هي مهنة داوود عليه السلام.
مهنة نبي الله داود عليه السلام
توجد مجموعة من الكتب التاريخية والدينية القديمة والمؤرخين الذين ذكروا بأن مهنة نبي الله داوود عليه السلام هي مهنة الحدادة، فكان هو أول من عمل بهذه المهنة عبر التاريخ، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى أيده بمعجزة عظيمة وهي قدرته على تشكيل الحديد وتليينه دون الحاجة إلى النار أو الطرق أو أي وسيلة من الوسائل التي يقوم الإنسان باستخدامها في الوقت الحالي، فكان يقوم بصناعة الدروع لحماية المقاتلين من الأعداء.
معجزات سيدنا دواد عليه السلام
هناك مجموعة من المعجزات التي أيد الله سبحانه وتعالى بها سيدنا داوود عليه السلام دلالة على نبوته وأنه منزل من عند الله سبحانه وتعالى، فمن معجزات سيدنا داوود عليه السلام ما يلي:
- الزبور الذي هو كتاب النبي داوود الذي احتوى على 150 سورة ولكن لا يوجد به أي أحكام تدل على الحلال والحرام بل عبارة عن مواعظ وحكم.
- الحكمة البالغة وفصل الخطاب
- القدرة على تشكيل الحديد بين يديه دون الحاجة إلى ما يساعده على ذلك.
- تسبيح الجبال والطير معه، وذلك لأن الله جل جلاله قد آتاه صوتاً حسناً جميلاً عندما يقرأ فيها الزبور تسمع الجبال والطيور قراءته فتجيب فإذا سبح سبحت معه وذكرت الله معه.
أهم صفات النبي داوود
نبي الله داوود هو من الأنبياء الكرام الذي أرسله الله لهداية الناس وتوجيههم للواحد الأحد الذي خلقهم فكان عليه السلام حريصا على العزة في طعامه وصلاح أمر عيشته، فما كان يأكل إلا من عمل يده لذلك وفيما يأتي سنتعرف على أهم صفات النبي داوود:
- شجاعته وقوة البأس.
- الحكمة فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز “وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة والفصل الخطاب”
- العلم.
- العمل الدؤوب.
- الاكل من عمل اليد.
- التواضع
- العدل.
- فصل الخطاب.
اقرأ المزيد: اسم النبي الذي عاش في بطن الحوت
سيدنا داود في القرآن الكريم
كتاب القرآن الكريم هو الكتاب المقدس الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لهداية الناس أجمعين وتوجيههم إلى الصراط المستقيم الذي لا يضلون من بعده أبداً، فهناك الكثير من المواضيع التي تم فيها ذكر سيدنا داوود في القرآن الكريم ومنها:
- قال تعالى “وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ”.
- قال تعالى” وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ”.
- قال تعالى “أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
- قال تعالى “يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ”
وهكذا نكون قد وضحنا ما هي مهنة داود عليه السلام الذي أيده جل وعلا بمجوعة من المعجزات أهمها قدرته على تليين وتشكيل الحديد، دون الحاجة إلى الوسائل المستخدمة في الوقت الحالي.
