متى تأسست المدرسة العليا للأساتذة بالمغرب، المدرسة العليا للأساتذة من أهم المؤسسات التعليمة التابعة لوزارة التربية المغربية والتي تشرف على أعداد المنهاج الربوية والتدريبية المستخدمة في هذا الاطر، ويعد المسا في الأصل إلي دولة فرنسا هي تما بنائها في بعد الثورة الفرنسية، وذلك في عام 1794 وتطورت مع تطور السياسات لتكوين أساتذة ذوي خبر عالية، ومن هنا أتى الاسم واستخدم في دول المغرب لتكوين كوادر متخصصة في النهضة بالقطاع التعليمي، فمتى تأسست المدرسة العليا للأساتذة بالمغرب.
متى تأسست المدرسة العليا للأساتذة بالمغرب
تأسست المدرسة العليا للأساتذة بالمغرب في عام 1983، وأول ما تم تدريس في المدرسة العليا هي مدات اللغة الفرنسية كونها من اللغات المهمة الدارسات في العالم بعد اللغة الإنجليزية وقربها من القارة الأوروبية، وبعدها تم اعتماد التخصصات التالية:
- شعبة اللغة العربية بواقع 654 خريج.
- شعبة اللغة الإنجليزية بعدد 144 خرج.
- شعب علوم التربية.
- الاجتماعيات بعدد 24 خريج.
- شعبة الدراسات الإسلامية 122 خريج.
- شعبة الترجمة بواقع 270 خريج.
- شعبة الفلسفة 735 خريج.
شروط التسجيل في المدرسة العليا للأساتذة
الاختيار يتم بين الطلاب المتقدمين في المدرسة يعتمد على درجة التفوق في الثانوية العامة أو ما يطلق عليها البكالوريا، وهي من ضمن الشروط الأهم، بالإضافة إلي اعتمد عدد طلاب وفق المقاعد المتاحة في كل عام دراسي والقبول يعتمد على الشروط التالية:
- المتقدم يمتلك شهادة في البكالوريا او الدبلوم.
- عند التسجيل لا يتجاوز العمر 21 سنة.
- يتم اختيار افضل المتقدمين وفق درجات الشهادة.
- اجتياز المقابلة الشخصية للتقييم.
- الالتزام بحضور كافة المواد الدراسية.
لماذا اخترت المدرسة العليا لأساتذة
الاختيار بسبب الرغبة في العمل ضمن الكوادر التدريسية، والتي في نظري تعتبر من الرسالة المهمة والمساعدة في حماية المجتمع من كافة الافكار الدخيلة والهدامة لترابط المجتمع، بالإضافة إلي تعزيز ثقافة التعاون والمتطلبات السنوية للمزيد من الكوادر التعليمة في المؤسسات الخاصة والحكومية بالإضافة إلي:
- القدرة على اكمال الدارسات للحصول على الماجستير والدكتوراه.
- فرص أكبر للحصول على وظيفة.
- العائد المالي جيد بالنسبة لبعض المهن الأخرى.
- التكاليف الدراسية مقبولة.
- توفر العديد من فرصة الحصول على المنح الدراسية.
- شهادة معترف به وقوية في السوق المحلي.
شاهد أيضا: كم مدة التكوين في الهلال الأحمر المغربي
الاهتمام بالنوع وليس الكم في اختيار المدرسين في المرحلة الاولى لدراسة يعتبر من أهم الأمور التي تساعد في امتلاك كوادر قادرة على العمل والانتاج والنهضة بالمنظومة التعليمية نحو الأفضل، وذلك من خلال الخبرات المكتسية والقدرة على العطاء للطلاب.