مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية، تسعى المملكة العربية السعودية للقيام بالعديد من التطورات وذلك من خلال استمرارها في توسيع مشاريع الطاقة المتجددة التي هي عبارة عن مجموعة من المشاريع التي ما زالت قيد التنفيذ وتهدف لتحويل المملكة من بيئة مستخدمة للنفط والغاز إلى دولة مستخدمة للطاقة النظيفة لإنتاج الكهرباء، وهذه المشاريع تعمل على طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، وذلك لتوفير بيئة نظيفة خالية من الهواء الملوث والمشبع بثاني أكسيد الكربون.
مصادر الطاقة المتجددة في السعودية
يعرف عن المملكة العربية السعودية بأنها واحدة من أغنى الدول من حول العالم وذلك بسبب النفط الذي ينبع من أراضيها والذي يمثل اقتصاد هذه الدولة، وتسعى هذه المملكة في الحفاظ على هذه المكانة لذا فبحثت عن مصادر الطاقة المتجددة التي تحفظ ثؤوتها واقتصادها، فاستخدمت جميع مصادر الطاقة لتوافرها بكثرة في هذه البقعة، وكم هذه المصادر ما يلي:
- الطاقة الشمسية المتوافرة بشكل هائل في المملكة.
- طاقة الرياح.
- طاقة المياه.
مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية
تتمتع السعودية بامتلاكها لمساحات واسعة تحتوي على أشعة الشمس القوية وذلك لطبيعة المناخ الصحراوي فيها، فتم استغلال هذه الأشعة القوية من قبل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية مع شركات الكهرباء السعودية وشركة تقنية للطاقة لإنشاء محطة طاقة شمسية مستقلة في المملكة تكتسب منها طاقة متجددة دون استهلاك الوقود، وما زالت المشاريع في هذه المملكة ومن أشهر المشاريع التي ما زالت حتى الوقت الحاضر
- مشروع سدير .
- مشروع الشعيبة.
- مشروع رابغ الشمسي.
- مشروع سكاكا الشمسي.
مستقبل الطاقة المتجددة في السعودية
في الآونة الأخيرة وبعد العديد من التطورات التكنولوجية الحديثة التي طرأت على مناطق المملكة العربية السعودية أصبحت تعزز مصادر للطاقة المتجددة وتعمل على تطويرها لوقاية المملكة من الغازات الدفيئة التي تنتج عن استخدامها للنفط أو الفحم والأسعار الباهظة التي يتم استهلاكية بهدف استمرار الحياة، ولكونها تساعد في التقليل من ثاني أكسيد الكربون الذي يحدث تغير في المناخ فتحاول المملكة جاهدة لأن يتم استبدال الوقود الأحفوري بشكل كامل من خلال المشاريع التي تعمل عليها حتى مطلع عام 2050.
اقرأ المزيد: أي مما يلي يعد موردا متجددا للطاقة
الهدف الرئيسي من استخدام الطاقة المتجددة
هناك الكثير من المحاولات التي تقوم بها المملكة السعودية لإنشاء المشاريع التي تساعد في التقليل من نسبة استهلاك الوقود الذي له دور كبير في تغير المناخ وتلوث الجو، فأصبحت تستهلك مصادر الطاقة المتجددة النظيفة لإنتاج الطاقة ولكن بنسبة 29% حتى الوقت الحاضر وما زالت المشاريع في استمرار لتصبح نسبة استهلاك الوقود هي 0 وبالتالي فإن اقتصاد المملكة يصبح غير مهدد مقارنة مع غيرها من الدول الأخرى، وذلك بسبب تحول مسارها من استهلاك الطاقة إلى إنتاجها وبواسطة البيئة.
تهتم المملكة العربية السعودية بمواكبة كافة التطورات التي تهدف إلى التحسين من مناخ واقتصاد المملكة، فكانت مشاريع الطاقة المتجددة من أهم المشاريع التي ستحدث نقلة نوعية للمملكة وتَقيها من التلوث المناخي واستهلاك الاقتصاد.