اسلاميات

معنى فارض في سورة البقرة

معنى فارض في سورة البقرة

معنى فارض في سورة البقرة، لقد من الله تعالى على عباده بآخر الكتب السماوية القرآن الكريم الذي لا شائبة فيه ولا خطأ، نهجا صالحا نسير عليه على مر السنين لالتماس الخير والصلاح، وكلماته منزهة ومقدسة لها معنى واضح ومحدد في كل آية من آياته، ومن السور القرآنية التي يفضل الكثير قرائتها وتدبر معانيها سورة البقرة، التي سنلقي الضوء على أحد كلماتها عبر موقعنا زاد نت كونوا معنا لنتعرف معكم على معنى فارض في سورة البقرة.

سورة البقرة ويكبيديا

سورة البقرة من السور القرآنية العظيمة، وذات الفضل العظيم، وهي السورة الأطول في القرآن الكريم، ترتيبها بعد سورة الفاتحة بالمصحف الشريف، وهي أول سورة نزلت بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى أنها آخر آية نزلت من السماء بيوم النحر بمني في حجة الوداع، وأطلق عليها فسطاط القرآن، لبهائها ومواعظها وأحكامها، وإليكم سورة البقرة ويكبيديا:

  • الاسم: سورة البقرة.
  • الترتيب بالمصحف: الثاني.
  • عدد الآيات: 286.
  • عدد الكلمات: 6144.
  • عدد الحروف: 08025613.
  • النزول: مدنية 

معنى فارض في القرآن 

علينا فهم السور القرآنية ومعانيها لكي لا يحدث أي لبس خلال قراءتنا للقرآن الكريم، ونفهم المغزى منها وننال أجر قراءتها، ومعنى فارض في القرآن التي جاءت في سورة البقرة بالآية رقم 68 تعني لا هرمة، وفي قوله لا فارض ولا بكر أي أنها لا مسنة ولا فتية، والمقصود بها الهرمة من البقر، أي التي قطعت وفرضت سنها، والبقرة الفارض لا يتم أخذها من صاحبها بالزكاة، ويقال الفارض على الضخم من كل شيء سواء كان ذكر أو أنثى، والبقرة الفارض أي البقرة المسنة، وهي عبارة عن صفة من الجذر فرض وأصلها فارض.

ما معنى بقرة لا فارض ولا بكر عوان

قال تعالى: ” لا فارض ولا بكر عوان “، في سورة البقرة في الآية الثامنة والستون منها، ويتساءل البعض عن ما معنى بقرة لا فارض ولا بكر عوان، وفقا لابن كثير فقد أوضح أنها لا فارض أي لا هرمة، ولا بكر أي لا صغيرة، وعوان أي أنها بين هذا وذاك، أي أنها في منتصف ما بين الهرمة والبكر، عندما سأل قوم موسى نبيهم موسى عن صفات البقرة ووصفها لهم من حيث العمل، وقيل عن عنها غير مسنة ولكنها متوسطة بالعمر، والفرض من قطع الشيء الصلب وكذلك التأثير فيه، وهو في وصف الحنفية بأنه ما ثبت قطعي، والواجب الظني، وعرف اسم الفرض بأنه ما توجب بدليل قطعي.

ما هي قصة البقرة في سورة البقرة

هل تعلم ما هي قصة البقرة في سورة البقرة، في زمن سيدنا موسى الذي كان مبعوثا لبني إسرائيل قتل ثريا منهم دون أن يعلموا من هو القاتل، فاختصم أهله وسألوا سيدنا موسى، الذي لجأ بدوره إلى الله سائلا الحل السليم ليأمره الله بذبح بقرة، وعندما يطلع قومه على ذلك يسخرون منه، لكنه أكد لهم أن هذه الطريقة ستكشف الفاعل واستعاذ بالله إذا كان يسخر منهم، ليسألوه مجددا عن هذه البقرة وما يميزها، فدعا موسى ربه أن يحددها أكثر ويخبرهم أنها متوسطة بالعمر، فسألوه عن لونها فأخبرهم أنها صفراء فاقه لونها، ثم أخبروه بتشابه البقر عليهم، ليخبرهم مجددا أنها سليمة من العيوب وليست معدة للحرث، وعندما بحثوا وجدوها لدى يتيم ليضرب سيدنا موسى بجزء منها على القتيل فعاد للحياة وسئل عن القاتل فأشار إليه ثم عاد للموت.

معنى فارض في سورة البقرة، إن قصة البقرة التي لا فارض ولا بكر أحد معجزات الله سبحانه وتعالى، والحكمة منها أن لا نكثر من الكلام الذي لا فائدة فيه، فلو أن قوم موسى امتثلوا لكلامه منذ البداية لكان أيسر لهم وتعرفوا إلى القاتل بسرعة، وهكذا نعلم أن الله سبحانه وتعالى سيظهر الحق ولو بعد حين، أما الباطل فسيظل باطلا ولا طائل منه ولا بد له أن ينتهي.

السابق
ما هو الشيء الذي يستطيع التحدث بجميع لغات العالم
التالي
لماذا خلق الله النجوم في السماء

اترك تعليقاً