من القائل اكرموا عزيز قوم ذل ، لقد عُرف العرب مُنذ القدم بالكرم والجود والوفاء والشجاعة وعزة النفس وفصاحة اللسان وإكرام الضيف، وغيرها من الصفات التي اشتهروا بها قبل مجيء الإسلام، لذلك فإن أهل قُريش كانوا فصحاء لدى الكثيرين منهم اللسان البليغ، وابدعوا في إلقاء الشعر، وكانوا يُساعدون المُحتاج ولا يذلونه، فمنّ أشهر العبارات القديمة ” اكرموا عزيز قوم ذل ” العبارة التي قيلت على لسان أشرف وأطهر خلق الله سُبحانه وتعالى، إليكم من خلال سطورنا عبر زاد نت سـنجيب على من القائل اكرموا عزيز قوم ذل، و صحة العبارة وقصتها.
من قائل اكرموا عزيز قوم ذل
نبي الله سيدنا المُصطفى مُحمد بن عبد الله عليه السلام هو من قال اكرموا عزيز قوم ذل، حيُث أنه هذ العبارة قالها بلسانه البليغ وذلك في الوقت الذي جاءت به ابنة حاتم الطائي الذي عُرف بـ كرمه الشديد وسخائه وشجاعته، وكانت في الأسر أي أسيرة لدى المُسلمين، في ذلك الوقت جاءت لنبي الله وطلب منه أن يصفح عنها، وهُناك قالت له أن والدها هو حاتم ولقد كان عزيزًا، لذلك قال الرسول تلك العبارة الشهيرة.
- من القائل اكرموا عزيز قوم ذل، رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
قصة قول اكرموا عزيز قوم ذل
يُذكر بأن قصة قول اكرموا عزيز قوم ذل هي التي حدثت في زمن الإسلام ودعوة حبيبنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم، بحيثُ أنه قال هذه العبارة في الوقت الذي قدمت إليه فتاة وعرفت عن نفسها وطلبت العفو كونها ابنة العزيز ” حاتم الطائي “، الذي مات بدون أن يُدرك الإسلام، حيثُ أن والدها شخصًا معروفًا لدى العرب بسبب شجاعته وفروسيته وكرمه الكبير، وفي الوقت كان قصد الرسول من العبارة على أنّه ذلك يعني توفته المنية قبل أن يُسلم.
إعراب جملة اكرموا عزيز قوم قد ذل
تَجد أن عدد كبير من مُحبي اللغة العربية لديهم اهتماماً خاصة في التعرف على الإعراب الصحيح من عبارة ( ارحموا عزيز قوم ذل )، لذلك دعونا نُوضح لكم الإعراب من خِلال النُقاط التالية:
- أكرموا: إنّه فعل ” أمر ” يكون مبينًا على حذف حرف النون.
- واو الجماعة إنه في محل رفع ” فاعل “.
- الألف: أنه ألف التفريق.
- عزيز: يُعرف على أنه مفعول به منصوبًا بـ الفتحة ويكون ” مُضاف “.
- أمّا يُعرف ” قوم “، مُضاف إليه يكون مجرورًا بـ الكسرة.
- ذل، يُعرف بأنّه فعل ماضِِ يكون مبني على الفتح.
- الفاعل به يكون ضمير مُستتر والتقدير ” هو “.
- الجميلة الفعلية تكون في محل نصب الحال.
نرشح لكم: من الشاعر القائل ياليتني عشت جمال أعيش وأرعى جمالي
من القائل اكرموا عزيز قوم ذل، إنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أخر الأنبياء المُرسلين إلى الأرض لدعوة الناس إلى عبادة التوحيد، حيثُ أنه قال العبارة عندما طلبت ابنة حاتم الطائي العفو من الرسول بعد أن وقعت أسيرة بين يديهم.