من هو أول مسحراتي في الإسلام، نشهد الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك ونسعد بكل تفاصيله الهامة وفضائله الكثيرة، ونغتنم الفرصة في زيادة الطاعات والعبادات للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ونؤدي فيه العبادة العظيمة ألا وهي الصوم عن الماء والطعام، ونحرص على القيام للسحور لما ذكر عن الرسول لها من فضل عظيم وتقوية للمسلم على الصيام بشكل جيد، ومن خلال موقعنا زاد نت سنتعرف وإياكم على من هو أول مسحراتي في الإسلام.
أول مسحراتي في الإسلام
إن المسحراتي هو المعروف الشخص المعروف بمن أخذ على عاتقه إيقاظ المسلمين بليالي شهر رمضان الفضيل، للقيام وتناول وجبة السحور، وقد اشتهر بحمله للمزمار أو الطبل، والقيم بعزفها أو الدق عليها لإيقاظ المسلمين قبيل صلاة الفجر، ويكون مصحوبا ببعض الأناشيد الدينية أو التهليلات، ومع تطور المجتمعات الإسلامية تكاد تتلاشى هذه المهنة، وكان أول مسحراتي في الإسلام هو عتبة بن اسحاق في عام 228ه، حيث كان يذهب مشيا من مدينة العسكر بالفسطاط وحتى جامع عمرو بن العاص، فكان يعلو بصوته للناس ليقوموا للسحور، وكان المصريين أول من أيقظ الناس للسحور على صوت الطبلة.
ما الذي يقوله المسحراتي
كما نعلم المسحراتية بدأوا في مصر، وكانوا يطوفون بشوارع القرية أو المدينة ويقوموا بترديد الأناشيد الدينية مطالبين الناس بالتوحيد والقيام للسحور، وهو أمرا اعتاد عليه المسلمون في شهر رمضان المبارك، ويهبوا من نومهم لكي يتناولوا السحور قبل آذان الفجر، وكان المسحراتي منهم يستخدم العديد من العبارات المميزة، وإليكم ما الذي يقوله المسحراتي:
- يا نايم وحد الدايم، رمضان كريم.
- يا نايم ويا غافي قم وحد الله.
- يا نايم وحد مولاك فمن خلقك لا ينساك.
- قوموا للسحور فقد جاءكم رمضان يزور.
- اصحى يا نايم الفجر قايم والشهر صايم رمضان كريم.
- يا نايم اذكر الله، قم ووحد الله.
- قوموا للسحور يا عباد الله.
هل عمل المسحراتي بدعة
يتساءل الكثير هل عمل المسحراتي بدعة، وخاصة أنه لم يكن ذلك في أيام الصحابة وغيرهم من الخلفاء المسلمين، والحقيقة أن عمل المسحراتي عبارة عن بدعة محدثة أي ليس له أي أصل في الشرع الإسلامي، وكل ما هو بدعة بعرف الشرع هو مذموم، وقيام المسحراتي بتنبيه الناس للسحور واستخدامه الطبل أو طرق الأبواب هو عادة محدثة لا يوجد لها أي أصل شرعي، وقد اختلف فيه العوائد من أهل الأقاليم.
من هو أول مسحراتي في الإسلام، إن تناول المسلم لطعام السحور هو سنة نبوية، ودلالة على الخير والتعاون، وفيه يتقوى المسلم على صيام نهار رمضان، وكان والي مصر عتبة بن إسحاق هو الشخص الأول الذي قام بتسخير المسلمين على صوته.