من هو اسم الصحابي الذي لم يركع ركعه واحده ودخل الجنه، يقال أن هناك صحابي لم يركع ركعة واحدة لله تعالى ولكنه شهد له الرسول بأنه من أهل الجنة، وكان هذا الأمر بمثابة صدمة كبيرة، حيث أنه يعد من الأشخاص الذين لم يصلون ولكنه شهد له بأنه من القديسين في الجنة، فما هي قصة هذا الصحابي، وكيف يمكن لشخص أن لا يصلي لله وقد يدخل الجنة، كانت هناك العديد من التساؤلات التي تختص بها هذه القصة، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض من هو اسم الصحابي الذي لم يركع ركعه واحده ودخل الجنه.
الصحابي الذي استشهد ولم يصلي
هذا الصحابي هو عمرو بن ثابت بن وقيش، الأنصاري، وينسب لجده عمرو بن أقيش، كان يلقب باسم الأصيرم، وقد تم استشهاده في معركة أحد، وكان الأمر الذي يمنعه من الإسلام هو أنه كان عمله من الربا ويخشى بأن يضيع عليه، وكان عليه أن يأخذ ماله قبل أن يسلم، ولكن في معركة أحد قذف الله تعالى في قلبه الإسلام، وخرج للجهاد معهم، ولما رآه المسلمون قالوا ماذا أتى بك، فقال لهم أنه أسلم، وقاتل ثم توفي نتيجة المعرفة، ومات وهو مسلم، ولم يصلي بعد صلاة ولو لمرة واحدة.
من هو الصحابي الذي دخل النار
يعد الصحابي أبو مسلم عبد الله بن ثوب الخولاني، هو الصحابي الذي أدخلوه النار من خلال الأسود العنسي والذي كان كذاب ويدعي النبوة، فبعث إلى أبي مسلم وأقد النار به، وألقاه فيها ولكنه لم تصيبه بأي أذى، ولما علم ذلك عمر بن الخطاب استدعى الرجل وقال الحمد لله أني لم أمت ورأيت أمه محمد صلى الله عليه وسلم.
رجل دخل الجنة وهو كافر
يعد الصحابي الأصيرم هو الصحابي الذي دخل الجنة وكان كافر، ولكنه قبل موته بشيء بسيط قد أسلم، وجاء ذلك بعد أن أراد أن يرى المسلمون وقيل له أنهم في قتال أحد، وذهب ليشارك في هذا القتال، وقد قتل وكان لم يصلي أي ركعة لله تعالى بعد، لأنه قد أسلم قبل الذهاب بشيء بسيط، ولكن بشره رسول الله أنه من الصحابة التي ستدخل الجنة.
شاهد أيضاً: من هو الصحابي الذي هاجر إلى المدينة علنا
من هو الصحابي الذي بشر بالجنة ثلاث مرات
يعد الصحابي الجليل عبد الله بن سلام ابن الحارث رضي الله عنه هو الصحابي الذي بشر بالجنة من الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، ويكنى بأبو يوسف الإسرائيلي، ويعد أحد أجداد النبي الصديق يوسف، ولقب بالإمام الحبر المشهود له بالجنة، وهو أحد الصحابة المقربين لرسول الله، أصله يهودي من بني قينقاع، ويعد أول من أتى من اليهود إلى الإسلام.
من هو الصحابي الذي استشهد يوم عرسه
هناك صحابي استشهد يوم عرسه، وكان ذلك في غزوة أحد، في السنة الثالثة للهجرة، حيث تم تغسيله من قبل الملائكة بعد استشهاده وكانت بعد ليلة زفافه ودخوله بعروسه، وهو الصحابي حنظلة بن أبي عامر، فقد تزوج بجميلة بن عبد الله بن أبي ابن سلول، وفي الصباح التحق بالجهاد لتلبية النداء، وكان على جنابة فاستشهد في المعركة وغسلته الملائكة.
