من هو الذي لقبه الرسول بالطيب المطيب، الصحابة هم الأشخاص الذين عاشوا مع رسول الله وقد رأوه، وهم أخير الناس، فالصحابي هو من آمن بالرسول ومات على إيمانه، ولهم فضل كبير ومنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، شاركوا معه في كافة المعارك التي قام بها، وعرفوا بصلاحهم وتقواهم، وساندوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في محنته وفي نشر الدعوة الإسلامية، وكان يقوم الرسول بإطلاق ألقاب على الصحابة بناء على مواقف معينة منهم، وكان من ضمن هذه الألقاب لقب الطيب المطيب، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض من هو الذي لقبه الرسول بالطيب المطيب.
من صاحب لقب الطيب المطيب
أطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لقب الطيب المطيب على عمار بن ياسر وهو احد الصحابة الذين عرفوا بأنهم من أوائل من أسلموا ودخلوا الإسلام، وقيل في ذلك عن ما رواه علي بن أبي طالب عن النبي قال “(أَنَّ عمَّارًا استأذن على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال الطَّيِّبُ المُطيَّبُ ائذنْ له” وجاء هذا اللقب بسبب طيبه وسمعته الطيبة، فهو أحد الصحابة المكرمين رضي الله عنهم جميعا.
لقبه الرسول بالطيب المطيب من هو
عمار بن ياسر هو الملقب بالطيب المطيب، وقد أطلق عليه الرسول هذا اللقب، هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس، ويكنى بأبي اليقظان، يعد من السابقين الأوائل لدخول الإسلام، وكان ذلك في دار الأرقم، وقد أسلمت امه سمية وأبيه ياسر بن عمار، وأمه هي أول من نال الشهادة في سبيل الله، هاجر إلى الحبشة والمدينة وشارك مع رسول الله بكثير من الغزوات وكان من ضمنها حروب الردة التي أصبحت بعد رسول الله، واليمامة والتي قطعت في هذه المعركة أذنه.
عمار بن ياسر الطيب المطيب
يعتبر آل ياسر من أوائل من أعلنوا اسلامهم، وهو من موالي قريش، وقد تم اخفاء إسلامهم 4 سنوات، وعندما تم الكشف عن الإسلام غضب أهل قريش عليهم وعذبوهم أشد العذاب، ولكن لم يتركوا دينهم، وكانت والدته سمية أول من يستشهد في سبيل الله، فكانت مثال للصبر والثبات على الحق، وقد شارك عمار بن ياسر في عدد كبير من المعارك، وكانت المعركة التي استشهد بها مع علي بن أبي طالب بحربه مع معاوية، وكان ذلك في وقعة صفين في صفر سنة 37 للهجرة، وكان في ذلك عمره 93 عام.
من هو الذي لقبه الرسول بالطيب المطيب، هو أحد الصحابة الذي لقبه رسول الله بالطيب المطيب، وقد كان من أوائل من دخلوا الإسلام، عرف بشجاعته وقدرته على النضال والجهاد في سبيل الله، شارك في كل المعارك مع رسول الله وبعد وفاته، وتوفي في معركته مع علي بن أبي طالب لمعاوية بن أبي سفيان.