من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة، شهد عصر رسول الله الكثير من الصحابة الذين كان لهم مكانة كبيرة في الإسلام، وشهدوا الكثير من الغزوات والمعارك والأمور الخاصة مع رسول الله، وكان الصحابي الجليل عمران بن حصين الخزاعي واحد من أهم الصحابة الذي استطاعوا أن يكونوا من ضمن الأشخاص الذين تركوا بصمة كبيرة في ذلك العهد، فيعد هو الصحابي الذي استطاع أن يكرمه الله ويجعله يسلم على الملائكة ويرى بعضهم ويسمع كلامهم، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة.
الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة
يعد الصحابي عمران بن حصين الخزاعي هو الصحابي الذي كانت تسلم عليه الملائكة، وكان ذلك كرامة له، فكان من فقهاء الصحابة وله مكانة كبيرة وفضل، وقد قيل عنه أنه كان يرى الحفظة، وجاء اسلامه مع أبي هريرة رضي الله عنه، وله عدد من الأحاديث التي رواها عن رسول الله، وقد تم توليته قاضي على البصرة في زمن عمر بن الخطاب، فهو من فقهاء الصحابة وفضلائهم، فقد قيل عن الطبراني بسنده في الكبير عن قتادة قال: إن الملائكة كانت تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى”
من هو الصحابي الذي كان يرى الملائكة وتسلم عليه
عرف عن الصحابي عمران بن حصين الخزاعي أنه الصحابي الذي كان يرى الملائكة وتسلم عليه، وكان يسمع كلام الملائكة حسب ما تم نقله، وهو من علماء الصحابة وأسلم بعد معركة بدر في حضور رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامه في عام خيبر مع الصحابي أبي هريرة، وله العديد من الأحاديث وروي عنه بعض التابعين، ومن الأمور التي يمكن استخراجها من رؤية عمران للملائكة، أن هذا الامر غير مقتصر على الأنبياء.
الصحابي عمران بن حصين ومكانته
كان للصحابي عمران بن حصين مكانة عظيمة لدى المسلمين، فكان من كبار الفقهاء، توفي في البصرة في السنة الثالثة والخمسين للهجرة، وقد أوصى قبل وفاته وقال “”إِذَا أَنَا مِتُّ، فَشُدُّونِي عَلَى سَرِيرِي بِعِمَامَةٍ، فَإِذَا رَجَعْتُمْ فَانْحَرُوا وَأَطْعِمُوا”، ومن الأمور التي تؤكد على فضل الصحابي عمران بن حصين ومكانته العالية:
- تسليم الملائكة عليه.
- رؤيته لبعض الملائكة.
- هذا الأمر يدل على كرامته واكرامه ومنزلته العالية.
- يعد سيد من سادات الصحابة.
- عمل قاضي على البصرة وعين فقيه.
- كان من فقهاء الصحابة وفضلائهم.
- غزا عدد من الغزوات وكان حامل راية خزاعة.
من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة، يعد الصحابي عمران بن حصين هو الصحابي الذي كان يرى الملائكة ويسمع كلامهم وتسلم عليه، وهذا كرامة له على فضله ومكانته في الإسلام، وقد كان أحد أهم فقهاء الصحابة وفضلائهم إلى جانب أنه غزا أكثر من غززة.