من هو الطيب المطيب، أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم عدد من الألقاب على بعض الصحابة، وكان من ضمن هذه الألقاب لقب الطيب المطيب، والذي تميز به الصحابي الجليل عمار بن ياسر، وجميعنا نعلم قصة عمار بن ياسر، وتعد آل ياسر هي من أوائل من أعلنوا الإسلام من موالي قريش، وأخفوا اسلامهم لمدة أربع سنوات خوفاً من أن يعلم بذلك أسيادهم، وعندما تم كشف إسلامهم كان عقابهم قوي وتم تعذيبهم بأشد العذاب، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض من هو الطيب المطيب .
من الصحابي الملقب بالطيب المطيب
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بإطلاق لقب الطيب المطيب على الصحابي عمار بن ياسر، رضي الله عنه وأرضاه، والدليل على ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال “أَنَّ عمَّارًا استأذن على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال الطَّيِّبُ المُطيَّبُ ائذنْ له” ويعد سيدنا عمر بن ياسر أحد أهم الصحابة المكرمين رضي الله عنهم.
عمار بن ياسر الطيب المطيب
عمار بن ياسر بن مالك بن كنانة بن قيس المذحجي العنسي، كان يكنى باسم أبي اليقظان، يعد عمار بن ياسر من السابقين الأوائل إلى الإسلام، وأسلمت أمه سمية بنت خياط وأبيه ياسر بن عمار، وتعد أمه هي السيدة الألى التي نالت الشهادة في سبيل الله، وقد هاجر من الحبشة إلى المدينة وشارك مع الرسول في عدد من الغزوات، وحتى في حروب الردة، وتم قطع أذنه خلال مشاركته في معركة اليمامة.
لماذا لقب عمار بن ياسر الطيب المطيب
يعد عمار بن ياسر أحد الصحابة الذين عاشروا رسول الله وعاشوا معه، وآمنوا بالنبي وبالإسلام ومات على الإسلام، وأطلق الرسول الكريم عليه اسم الطيب المطيب، وكان الرسول حريص على ذكر فضائل أصحابه، ولقبه بالطيب المطيب ليعبر عن طيب أصله وعن مكانته القوية لدى رسول الله، وكان السبب في تسميته:
- سمي بالطيب المطيب أي الطاهر المطهر، فهو كجبل الاستقامة والسلامة.
- زاده الله بما أعطاه من علم بالكتاب والسنة لهذا قيل عنه الطيب المطيب.
من هو الطيب المطيب، يعد الصحابي الجليل عمار بن ياسر هو الطيب المطيب، وهذا اللقب الذي لقبه اياه رسولنا الكريم، ليعبر من خلاله على المكانة القيمة والعالية لعمار بن ياسر لدى رسولنا الكريم ومدى معرفته بالكتاب والسنة النبوية، إلى جانب أنه وعائلته يعتبرون من أوائل من دخلوا الإسلام.