من هو القائد الأموي الذي رفض محاربة علي بن ابي طالب في موقعة صفين؟، معركة صفين أو حادث صفين التي وقعت في منطقة تقع بالقرب من الرقة في بلاد الشام وسوريا في الوقت الحالي، وكانت بين جيشين من المسلمين الأول يقوده الأمام على والثاني يقوده الصحابي معاوية بن أبي سفيان، وهي من أقوى الفتن التي وقعت ما بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام بين الصحابة الكرام، ووقع فيها أكثر من 70 ألف مسلم، لكن هنالك قائد واحد فقط امتنع عن القتال من هو.
القائد الأموي الذي رفض محاربة علي بن ابي طالب في موقعة صفين؟
القائد الأموي الذي رفض المشاركة في موقعة صفين هو الصحابي موسى بن نصير الذي قاد العديد من المعاركة والفتوحات في العصر الأموي بقيادة الخليفة معاوية، وحقق إنجازات كثيرة ساعدة في انتشار الإسلام في البلاد الإفريقية بالإضافة إلي المعلومات التالية:
- السبب في رفض المشاركة في صفين هو الخوف من اغضاب الله.
- لم يهزمه له جيش كان قائده.
- والده هو نصير بن يزيد الذي شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في اليرموك.
- كان قائد لشركة في زمن معاوية.
- أصبح والي على الشام.
- قائد الحرس الشخصي الحامي لمعاوية.
- نشر الإسلام في قبرص وإفريقيا والمغرب العربي.
سبب معركة صفين
السبب الرئيس الذي جعل المسلمين في صراع أدع لوقوع القتال بين المسلمين هو قتل الخليفة عثمان بن عفان الذي أراد معاوية أن يقتص لمقتله من الجناة والمشاركين في التخطيط والمؤامرات، أما على رضى الله عن كان يريد أن يوحد أوصل الأمة الإسلامية خلف إمام واحد ليجنبها خطر المعاركة الدموية وسفك دماء المسلمين الذي يقتل الاخ أخاه المسلم.
نتائج معركة صفين
نتج عن المعركة الكثير من الضحايا والمصابين، ومن بينهم خيرة الصحابة حفظة كتاب الله عزوجل بين الجيشين، بالإضافة إلي الوقوع في فتنة المولاة لمن بين المسلمين كونا الطرفين من صحابة النبي محمد ومن أهم النتائج ما يلي:
- الحكم بيننا هو كتاب الله عزوجل.
- التعهد كلا من على ومعاوية على الأمن لأنفسهم ولأهلم.
- الأمة الإسلامية ستناصر كل القرارات التي سيتقاضى بها الطرفين.
- التعهد بعدم رفع السلام بين المسلمين.
- عدم اقامة الحروب في طوائف المسلمين.
شاهد أيضا: من هو قائد المسلمين في معركة اليرموك سنة 13 هجري
اشد ما يواجه المسلمين في الحياة هي الفتن، فقد أمرنا الرسول بالدعاء دوما بان يجنبنا الله جل جلاله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وهذا دليل على خطورة هذا الأمر والتي خضها المسلمين كثيرة بعد وفاة الرسول بين الصحابة إلي يومنها هذا.
