هل تعليق الصور الفوتوغرافية حرام على جدران المنزل، واحدة من الأحكام التي قام أهل العلم بوضع لمساتهم في تحديدها، خاصة أنه انتشرت بشكل كبير فكرة التصوير والصور وتعليقها في المناسبات او وضعها على الحائط في الغرف وفي كل مكان بالمنزل، وبات هذا الأمر مقلق للبعض فهم يريدون ان تُوضح لهم الأمور حول إذا كان تعليق مثل هذه الصور سيكون حلال أو حرام، ولهذا كان علينا عرض كافة الآراء الخاصة بالعلماء الدين وبدار الفتوى المصرية حول موضوع تعليق الصور، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض هل تعليق الصور الفوتوغرافية حرام.
هل يجوز تعليق الصور في البيت لابن باز
كان رد ابن باز على هل يجوزتعليق الصور في البيت بأنه لا يجوز أن يتم تعليق أي صور ذات أرواح، في أي مكان كان، سواء مكتب أو شارع أو مجلس، وقد ذكر حديث شريف يوضح ذلك فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال: أحيوا ما خلقتم. وعليه لا يجوز تعليقها بل يتم طمسها، وبذلك نؤكد على أن تعليق أي صورة لحيوان او طير أو شخص فهو من ضمن الأمور المحرمة والتي لا تجوز، وعلى كل مسلم أن يحذر من ذلك ويتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل تعليق الصور يمنع دخول الملائكة
حسب ما قاله الكثير من علماء الدين أن تعليق الصور التي بها أرواح كالإنسان أو الطير أو الحيوان، يمنع من دخول الملائكة للمكان المعلق به، سواء كان نظام مجسم او غير مجسم، فقد قيل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ” لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة” وبهذا يكون قد تم توضيح أن تعليق مثل هذه الصور يكون حرام ويمنع دخول الملائكة التي تزيد من بركة البيت، ولا بد من اخراج مثل هذه الصور من البيت وعدم وضعها والنهي عن التعامل بها.
لماذا حرم وضع الصور في البيت
حسب ما تم الرد عليه من خلال دائر الإفتاء المصرية، حول لماذا حرم وضع الصور في البيت، فقد كان الرد على ذلك بأنه في حسالة كانت الصور ليس بها شيء محرم فلا حرج في ذلك، وهناك من اعتبر أن تعليق الصور على الحائط يمنع من دخول الملائكة للمكان الموجود به هذه الصور، والبعض اعتبر أن الحرمة تكون في حالات:
- إذا كانت التصوير أو النحت أو التماثيل لعلة العبادة.
- أو لمضاهاة خلق الله.
- تكون بها علامات العورة مكشوفة.
اقرا المزيد: لماذا الوشم حرام اسلام ويب
هل تعليق الصور الفوتوغرافية حرام إسلام ويب
كثرت التساؤلات حول هل تعليق الصور الفوتوغرافية حرام، فكان هناك اختلاف في حكمها، وكان من ضمن هذه الأحكام أنه تم تحريم تعليق الصور الفوتوغرافية وهذا ما قاله الكثيرون من أهل العلم، والذي من خلاله تم ورود العديد من المواقف والأحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاء ذلك كنوع من تحريم تعظيم أصحاب الصورة التي تم تعليقها على الحائط لكي لا يتم عبادتهم لاحق، ولا يعد نسيان الجدة أو الأب او غيرها من ضمن المبررات التي تجعل البعض يحللون ذلك.
اختلفت الآراء حول حرمانية تعليق الصور على الحائط في البيت أو خارجه أو في أي مكان، فهناك من يرى أنه لا يوجد أي حرمة في ذلك طالما كانت الصور محتشمة ولم يظهر بها أي جزء عورة للشخص، وأن كان الهدف من تعليقها أو النية صالحة وليس بهدف عبادة أو تعظيم وهناك من حرمها قطعا.
