هل تم اعتقال امير منير وسبب اعتقاله

هل تم اعتقال امير منير وسبب اعتقاله، يعد امير منير من اشهر الدعاة الإسلاميين والخطباء في جمهورية مصر العربية، حيث حقق شعبية واسعة من خلال تقديم الدروس والخطب الدينية عبر قناته الخاصة في اليوتيوب، واستطاع في فترة قصيرة نشر مجموعة من الدروس الدينية والمواعظ للشباب المصري والعربي، وتعرض الى الاعتقال من قبل السلطات المصرية في يوم الأربعاء الموافق السادس من شهر سبتمبر عام 2023 ميلادي، وسوف نتعرف على حقيقة اعتقاله والسبب وراء ذلك.

من هو الداعية أمير منير ويكيبيديا

أمير منير هو داعية وخطيب مصري الجنسية، ولد في مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية في الثاني والعشرين من شهر اغسطس في عام الف وتسعمائة ثلاثة وتسعون ميلادي ويبلغ من العمر 30 عام، نال على درجة البكالوريوس في تخصص الصيدلة من احدى الجامعات المصرية، وانتقل الى العمل كصانع محتوى عبر السوشيال ميديا وتحديدا في مدال الدعوة الإسلامية وتقديم النصائح والمواعظ والدروس الدينية الى الشباب العربي.

حقيقة اعتقال الداعية أمير منير

اثار الداعية المصري امير منير حالة من الجدل الواسع في الشارع المصري بعدما نشر مقطع فيديو عبر صفحته في الفيس بوك عن تطبيق العمرة بدلا مقابل المال، وذلك عن طريق تطبيق يمكن من خلالها أداء مناسك العمرة لاحد الأقارب المتوفين او العاجزين مقابل دفع مبلغ مالي وقدره أربعة الاف جنيه مصري (130 دولار امريكي)، الامر الذي دفع الازهر الشريف ودار الإفتاء الى التدخل الفوري عن طريق تقديم بلاغ بحقه لدى السلطات المصرية.

• اعتقل في يوم الاربعاء 6 سبتمبر 2023.

اقرا ايضا: هل تم اعتقال بهجت صابر في امريكا.

سبب اعتقال الداعية أمير منير

اعتقلت السلطات المصرية يوم امس الأربعاء الموافق السادس من سبتمبر 2023 الداعية المصري أمير منير بعد القضايا التي رفعت بحقه عند الترويج للتطبيق العمر بدلا، حيث نشر الداعية فيديو عن تطبيق يساعد الشخص في أداء مناسك العمرة عن المتوفين والعاجزين مقابل دفع أربعة الاف جنيه مصري، ووصفه شيوخ الازهر بالتجارة مع الدين واستخدامه للكسب، إضافة الى ان الداعية افتى ان بدل العمرة من الأمور الجائزة شرعا في الدين الإسلامي.

• الترويج لتطبيق بدل العمرة مقابل 4000 جنيه.

قامت السلطات المصرية باعتقال الداعية والواعظ المصري امير منير في امس الأربعاء بعد ترويجه لتطبيق بدل العمرة عبر صفحته الشخصية في الفيس بوك، الامر الذي دفع الازهر الشريف ودار الإفتاء الى مهاجمته كونها من الأمور الغير جائزة في الدين الإسلامي، إضافة الى المتاجرة في الدين بهدف الكسب.