هل صوت الرعد هو صوت من الملائكة كثيرة هي الظواهر الطبيعية التي تدور حول الأرض، ويعتبر الرعد من إحدى هذه الظواهر التي تفزع القلوب عند سماع صوتها، كما وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرعد في حديثه الشريف بما يأتي” الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره”، ومن خلال موقع زاد نت سنوضح لكم هل صوت الرعد هو صوت من الملائكة
ما هو صوت الرعد
من المعروف عن صوت الرعد بأنه الصوت الذي ينتج عن السحاب و هذا الصوت عالي جداً يتشابه مع الفرقعة الحادة وهو مصاحب للبرق يكون حاداً وقصيراً وعنيفاً، وكما روى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام بأن الرعد هو الملك الذي وكله الله جل وعلا بالسحب، وفيما تم توضيحه بالأحاديث النبوية الشريفة بأن الرعد هو عبارة عن صوت الملك الذي يزجر في السحاب وهذا الزجر هو ليس إلا تسبيح لله سبحانه وتعالى.
هل صوت الرعد غضب من الله
تتعدد التساؤلات حول هل صوت الرعد غضب من الله، وثبت عن النبي محمد صلى الله علي وسلم بالفعل أن الرعد من الأصوات التي يجب أن يخاف منها الإنسان، وذلك سواءً عندما يسمع الرعد أو يرى البرق، ومن الواجب على المسلمين أن يستغفروا ربهم، ويسألوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن يبعد عنهم شر أهوال يوم القيامة ويدعوا الله رفع الغضب والعذاب، ولكن لم يثبت أن صوت الرعد هو غضب بل هو تحذير وتخويف لعباده.
تفسير صوت الرعد في القرآن
التفسيرات التي وردت عن صوت الرعد في القرآن الكريم، فقوله تعالى في كتابه العزيز” ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته” تدل على أن الرعد هو عبارة عن اسم الملك الذي يسوق السحاب، يفعل ما يأمره به الله سبحانه وتعالى وعند تنفيذه لهذا الأمر يسبح هذا الملك بحمده، وما إن سبح هذا الملك لم يبق في السماء ملك إلا ورفع صوت تسبيحه ومن ثم ينزل المطر.
الحكمة من خلق الرعد والبرق
إن الله سبحانه وتعالى له حكمة من خلق الرعد والبرق فهما جندٌ من جنود الله خلقها بهدف تخويف عباده منه، وما يدل على قدرته جل وعلا أن هذه الظاهرة لم يستطع أحد السيطرة عليها وعلى أضرارها بالرغم من التطورات العديدة التي طرأت على العلم في الوقت الراهن، والأمل من الله سبحانه وتعالى في هاتين الظاهرتين ما يرفقها سقوط الأمطار ليعم الخير وتزيد البركات.
هل صوت الرعد هو صوت من الملائكة، من رحمة الله عز وجل أنه خلق الرعد وجعل فيه الخير والشر للإنسان، فالرعد هو الصوت القوي الذي يمكن سماعة في فصل الشتاء الذي تتساقط، وهو ليس إلا صوت الملائكة عندما تسبح بأعلا صوتها في السماء قبل نزول المطر.