هل ليبيا طبعت مع اسرائيل، التطبيع أحد الخيارات المتاحة للدول العربية في الوقت الحالي من أدل تقويم العلاقة بين إسرائيل والدول العربية التي عانت من العام 1948 من خلافات عسكرية وسياسية وقطع للعلاقات، والحصار الفكري، بالإضافة إلى الحمالات الإعلامية الشرسة ضد إسرائيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولقاء جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، فمن خلال تخطي كافة العوائق الفكرية والمجتمع والسياسية والحدودية يتم الآن فتح آفاق سلام مشروط بين إسرائيل ودول الجوار، فهل ليبيا طبعت مع إسرائيل.
هل ليبيا طبعت مع إسرائيل
لم يتم الإعلان بعد بشكل رسمي عن حقيقة تطبيع دولة ليبيا مع إسرائيل وذلك بعد إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية عن لقاء بين وزيرة الخارجي الإسرائيلي إيلي كوهين مع وزيريه الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وتحدث البيان عن النقاط المحورية التالية:
- تحدث الطرفان برعاية إيطالية.
- تبادل الطرفان سبل التعاون من أجل الحفاظ على التراث اليهودي الليبي.
- التفاهم حول عقد سبل السلام بين البلدين.
- وتحدث كوهين عن بداية مرحلة جديدة من التطبيع مع الدول العربية.
- سبل الحفاظ على المعابد والمقابر اليهودية.
لماذا تطبع الدول العربية مع إسرائيل
التطبيع يحدث في الدول العربية بواسطة أمريكية وتشرف عليها بشكل كبير من أجل نزع فتيل التصعيد في المنطقة، والحفاظ على أسس السلام بين دول الجوار مع إسرائيل، وهذا الأمر يساهم في الاستقرار والنمو لكي الطرفين، فالتطبيع له جوانب إيجابية أكثر من جوانبه السلبية من خلال:
- تأمين وترسيم الحدود مع دول الجوار مثل لبنان وسوريا والأردن.
- تنظيم حركة التبادل التجاري.
- الدعم الاستخباراتي والأمني.
- التبادل في مجال الطاقة النظيفة.
- إيجاد حلول فعالية حول القضية الفلسطينية.
- التقليل من حدة الصراع بين العرب وإسرائيل.
كم عدد الدول المطبعة مع إسرائيل
أول من أعترف بدول إسرائيل هي الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قدمها الكثير من التسهيلات بعد عام 1948م، من خلال الدعم المعلوماتي والعسكري، بالإضافة إلى الدعم في مجال تطوير البينية التحتية في مجال الزراعة والصناعة الإنتاج، كما تعترف أكثر من 163 دولة بإسرائيل حاليا من أصل 193 دولة عضو بمنظمة الأمم المتحدة، ما يعطيها شرعية وحضورا كبيرا في العالم.
شاهد أيضا: ما معنى التطبيع مع الكيان الصهيوني
تهدف الدول العربية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار بعد تفشي ظاهرة المنظمات الإرهابية من خلال تأمين الحدود، بالإضافة غلي استخدام أحدث النظم التكنولوجيا في مراقبة شبكات الإنترنت، بالإضافة إلى التعاون الأمني والمعلوماتي في كافة المجالات.