هل يجوز طلاق الحامل عند الشيعة وهذا من ضمن التساؤلات التي تم طرحها مؤخراً، فالمعروف عنه أن الناس تنقسم إلى عدد من الطوائف المختلفة والتي من ضمنها الشيعية، والتي تعتمد على عدد من الأحكام الإسلامية المختلفة عن الطائفة السنية، وخاصة فيما يتعلق في الطلاق، والذي يعد أحد أهم الأمور الدنيوية التي ممكن أن تحدث بين أي طرفين في حياتهم الزوجية، فالوصول للطلاق هو المرحلة الأخيرة بعد سيل من الفرص للعودة، ومن خلال زاد نت كان لا بد أن يتم عرض هل يجوز طلاق الحامل عند الشيعة.
حكم طلاق الحامل عند الشيعة
فيما يتعلق بحكم طلاق الحامل عند الشيعة، فهو لا يجوز حتى تلد الحامل وتضع طفلها، وبعد الولادة لا بد أن تنتهي من مرحلة النفاس والحيض ومن ثم يصبح بإمكان زوجها أن يطلقها، وهناك بعض الحالات التي تتعلق بطلاق الحامل عند الشيعة والتي جاءت كالتالي:
- لو كانت مستبينة الحمل يصح طلاقها.
- في حالة طلق زوجته غير المستبينة للحمل واكتشف أنها حامل يبطل طلاقهما.
شروط الطلاق عند السيد السيستاني
تعد الطائفة الشيعية واحدة من ضمن الطوائف التي تؤمن بالطلاق، والتي يضم من خلالها الطلاق على عدد من الشروط لكي يتم بالشكل الصحيح، ومن هنا سيتم عرض شروط الطلاق عند السيد السيستاني في الطائفة الشيعية:
- البلوغ: لا بد أن يكون الطلاق من شخص بالغ.
- العقل: لا يصح ولا يقبل طلاق المجنون.
- الاختيار: فلا يجوز أن يتم طلاق المكره حتى لو تعقبه الرضا.
- لا يجوز الطلاق لو كانت المطلقة غير طاهرة من الحيض أو النفاس.
- أن يقصد المطلق فراقه في صيغة الطلاق فلا يصح أن يتم طلاق الساهي أو الهازل.
هل يجوز الطلاق أثناء الحيض عند الشيعة
هل يجوز الطلاق أثناء الحيض عند الشيعة، يعد من ضمن أهم التساؤلات التي تم طرحها فيما يتعلق بقضية الطلاق عند الشيعة، وحسب ما تم ذكره في الشروط الخاصة بالطلاق عند الشيعة فإنه لا يجوز الطلاق من المرأة في فترة النفاس أو الحيض، وهذا حسب ما قاله السيستاني، وهذا ما يطلق عليه ذات الدمين، وعليه فلا بد من الاغتسال من كلا الأمرين قبل طلاقها لكي يصح الطلاق، ولو وقع الطلاق لا بد أن يتم تجديده بعد الطهر.
شاهد أيضاً: هل يجوز وضع المصحف تحت وسادة الطفل عند النوم
الطلاق عند الشيعة
لكي يتم الطلاق عند الشيعة لا بد من أن يكون هناك شاهدين عدليين ذكرين مجتمعين، وبالتالي لا بد أن يقع الطلاق باللغة العربية، أما فيما يتعلق بالعدة الخاصة بالسيدة عند الشيعة، فهي الفترة التي لا يمكن للمرأة أن تتزوج من خلالها بسبب عدم اختلاط النسب ولكي يتم افساح المجال لكلا الزوجين بالعودة مجددا، وهذا يكون في الطائفة الشيعية والمسلمة على حد سواء، والعدة الخاصة بها تكون ثلاث دورات شهرية، وثلاثة شهور في حالة عدم انتظام الحمل، والحامل حتى تضع مولودها.
الطلاق هو من ضمن الأحكام الموجودة في كلا الطائفتين الشيعية والسنية، والتي من الممكن أن يتم ولكن مع تطابق كافة الشروط الخاصة بها، وكان لا بد من عرض هل يجوز طلاق الحامل عند الشيعة، والتي تتم وفق بعض الشروط التي تم عرضها.